المقالات #التقويم التربوي

التقويم التربوي يلعب دوراً أساسياً وهاماً في العملية التعليمية التعلمية ، إذ يعد الأداة الضابطة والموجهة لعملية التدريس ، وقد يكون قبل البدء بعملية التدريس أو في أثناءها أو بعد الانتهاء منها بغية تزويد متخذي القرار(كالمعلم)بالتغذية الراجعة عن سير عملية التدريس ومستوى أداء الطلبة ومواطن قوتهم وضعفهم ومدى تحقيقهم للأهداف المرسومة ودرجة ملاءمتها لهم، ولا يقتصر دور التقويم على المساعدة في اتخاذ القرارات بالنجاح والرسوب بل يتعدى ذلك إلى تحسين عملية التدريس وتطويرها .

للتقويم التربوي أهمية كبيرة في العملية التدريسية والتعليمية، ويوجد عدة أنواع للتقويم التربوي وقد نشرنا سابقا في موقع آفاق علمية وتربوية عدة مواضيع حول التقويم التربوي وأهميته في العلمية التربوية، وفي هذا المقال نستعرض أنواع للتقويم مرتبة زمنياً هي : التقويم القبلي (المستوى) الذي يتم قبل بدء عملية التدريس، والتقويم التكويني الذي يتم أثناء تنفيذ عملية التدريس، والتقويم البعدي الذي يأتي في نهاية التدريس.

تتعدد أغراض التقويم التربوي نظراً لتعدد القرارات التي يتخذها المعلم بشأن طلبته ومن هذه الأغراض ماذكر من نقاط مع الشرح في هذا المقال.

تتنوع طرائق التقويم ولكن يمكن تلخيصها في أربعة فئات هي : ذات الإجابة المنتقاة. يطلب من الطالب اختيار الإجابة الصحيحة أو الأكثر صحة مثل فقرات الاختيار من متعدد، فقرات الصواب والخطأ، وفقرات المقابلة (المطابقة). ذات الإجابة المصوغة. يطلب من الطالب أن يستجيب بكلمة، شبه جملة، إجابة مقالية كاملة. ذات الأداء المحدد. يطلب من الطالب القيام بمهام محددة مثل كتابة فقرة مختصرة عن موضوع معطى، اختيار معدات مخبرية، تحديد معلومات في الكمبيوتر. ذات الأداء الموسع أو المطوّل. يتضمن مهمات ادائية شاملة واقل تقيداً مثل كتابة قصة قصيرة، إجراء تجربة مخبرية، التنبؤ بالطقس، استخدام الحاسوب لحل مسألة، كما يطلب من الطالب أثناء ذلك أن يطبق المعرفة والمهارات لمهمات ادائية ويكامل فيما بينها في مواقف حياتية.